" نحـو خـلافـة راشـــــدة "


بحلم بالحرّية فلا تُعيقنى الحدود .. أمضى فى أرض الله مسافرا بلا قيود !!
 

لا أنحنى .. بإسلامى شامخا ، رغم أنف كل صعلوك حقود  
لا أريد أن أكون كلاً بلا عمل .. أريد الزوجة والأمل ..
 

أريد الأمن والسلام .. أريد الخبز والحنان .. أريد أن أحيا كانسان .. لا أريد ظلما ولا خنوع !!! ...

" تروس فى عجلة الحياة "


لا نستطيع التوقف عن الحركة ، ولا التوقف عن التفكير .. هكذا خُلقنا ! ..
وطبيعى ليس كل ما نفعله جيدا ، وأن لدينا من الأعمال السيئة الكثير ،
ولكنها تظل أعمالا سيئة نعلم أنها سيئة وباب التوبة مفتوح ،
أفضل بكثير من آخريين داوموا على فعلها متوهمين صوابها ، بل وينتظرون المكافاءة والتقدير على فعلها ،
 

هؤلاء ( الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا )
الذين نعتهم خالقهم _وهو الأعلم بحالهم _ بعد كل ما اجتهدوا فى فعله وعاشوا من أجله .. بالأخسرين أعمالا ..!!
يَجتهدون .. يُفكّرون .. يكافحون ، ثم أين هى أعمالهم فى ميزان العليم الحكيم ؟ ... هـبـــاءً منـثــــورا .. !!
(
وَقَدِمْنَا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثورا )

" خـيـر الـدنـيـا والأخــرة "


( من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والأخرة )
" الشريعة المُنزّهة لم تأتى لصلاح آخرانا فقط بل جاءت لإصلاح دنيانا ومعايشنا فيها أيضا " ،
كلمات بالتأكيد نرددها كثيرا ، فهل تَمَعّنّا فيها وفَهِمنا معناها جيدا ؟!!! ..
 

لنتناقش ولكن بلغة جديدة نوعا ما .. لغة يفهمها الجميع بغض النظر عن انتماءاتهم وأفكارهم .. !!

" الـشـريـعــة والـحـيـــــاة "


هناك من اختزل الشرع فى الحدود !! فهل شرع الله حقا مجرد تطبيق الحدود ؟! وان كان غير ذلك فما هى الشريعة وما يجب على المسلمين تجاهها ؟!..
( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط ..)

" ويسـلمـوا تـسـليـما "


(لَمَّا أقتنع حلبس الحجاب كم امتلئت بيوت المسلمين بمثل تلك الكلمات التى يقف أمامها الأب حائرا ، والأخ ثائرا ،والأم مشفقة تُحابى عن بنتها وتسقيها لبن العناد ؟!!! ...

 لن نتكلم على فرضية الحجاب ، ولا حكمة تشريعه ،ولا كيف لسلبية الأب وغفلة الأم الدور الأكبر فيما وصلت إليه ابنتهما من عناد !! ..
سنتكلم عن شيئ آخر تماما ؟ سنتكلم بوضوح بكلام قد يفاجئك قليلا..
دعنا نتسأل هل كانت البنت محقةً حقا فى ردها ؟ ولابد من اقتناعها قبل أن ترتدى الحجاب ؟!!! ...

" أيــــن عـــقــلـــك ؟!!!! "


أزيـحــوا التــلـفـــاز عنى !! ....  مجند بالأمن المركزي ينـجـح اخيـرا .. من اختــراع اختــراع ) !! جـهـاز يولّـد الكهرباء من المـــاء ؟!!!!!!!
 
ما تلك الهجمة الشرسة على عقولنا والانتهاك الممنهج لآدميتنا التى ورائها بالتأكيد مخطط شيطانى لسرقة العقول وأهبلة المجتمع وتقنيين الجنون !!!

" السلوك البشرى والتشريع "


رغم بديهية المسألة إلا أن الناس أصابهم التشويش واختلفوا فيها أشد الأختلاف ؟!!!
البنى آدم منا ليس كائناً فضائيا معلق فى الفراغ ؟!! بل هو يعيش فى بيئة حياتية يوثر فيها وتؤثر فيه ، وما يحمله من قيم وأفكار ومبادئ هى عند الغالب الأعم أفراز للبيئة التى يحياها ويعيش فيها وتحيط به ، وإلا كان شاذا منبوذا ...

" الـمـرابـــى الـحـديــــث "


(ليأتين على الناس زمان لا يبقى فيه أحد إلا أكل الربا فإن لم يأكله أصابه من غباره ) .. حديث شريف
كيف استطاع المرابى الجشع أن يخدع البشرية فى العصر الحديث حتى سيطر على اقتصاديات العالم كله لصالحه ، موهما إياهم بأنه من يقف وراء تقدمهم الحضارى وازدهاره !!!!! .....

" بـــــلال الإمــريــكــى "


كتبه أحمد عمرو
بلال الأمريكى لا يستطيع أن يؤذن من جديد ..
-------

"
بلال" فليم كارتوني يحكي قصة الصحابي الجليل بلال بن رباح مؤذن الرسول صل الله عليه وسلم وهو من إنتاج شركة بارجون انترتيمنت وإخراج المخرج الباكستاني خورام آلافي وكتابة وإنتاج السعودي أيمن جمال بالتعاون مع الممثل الأمريكي الشهير ويل سميث، استغرق العمل على السيناريو الخاص بالفيلم حوالي سبع سنوات، وتم تنفيذه بغضون ثلاث سنوات، و يحتوي على 88 شخصية من بينهم أبوبكر الصديق وحمزة بن عبدالمطلب وأمية بن خلف وسعد بن أبي وقاص. يتميز الفيلم بدقة تفاصيله من جميع الجوانب سواء الإخراج والرسم والألوان والحيوانات. وهو أول فيلم لأستديو بارجون إنترتيمنت السعودية وأول فيلم رسوم متحركة طويل المدة يدعم و ينتج في الشرق الأوسط.

( أنـتـم أعـلـم بأمــر دنيــاكــم )


نحن كمسلمين موحدين نؤمن بأن التشريع لله وحده ، ولا ينبغى لأحد أن ينازعه فيه ( أَلا له الخلق والأَمر ) .. فهو وحده المتفرد بالأمر كتفرده بالخلق ... سبحانه  
ولكن قد يتبادر إلى ذهن البعض سؤال ؟! .. لِمَا لم يعطى الملك عزّ وجل حق التشريع للبشر ؟! ألم يختصهم عن سائر المخلوقات بإكتشافاتهم العلمية ومعرفة القواعد الحسابية ، وقوانين الطبيعة من كيمياء وفيزياء وغيرها ؟!!
فما الفرق بين عالم يجتهد ويكتشف قانون الجاذبية مثلا ، وآخر يجتهد فى مجال علوم النفس والاجتماع والاقتصاد، ليضع ما يراه مناسبا بعد ذلك من القواعد والقوانين التشريعية التى تحكم حركة البشر ،وتُسَيّر حياة المجتمعات ؟!!

ألم يقل رسولنا الكريم ( أنتم أعلم بأمر دنياكم ) ...

" عندما نكون تروسا فى ألات "


حين تتكلم عن عالمية الشريعة وصلاحيتها لكل زمان ومكان ، يقاطعك العلمانيين  ليشيدوا بقوانينهم ودساتيرهم الأرضية ،
التى يرون أنها الأكفئ والأنسب لمتطلبات العصر من وجهة نظرهم ، وتَسْير أليّاته ..

فهذا فهمهم ومبلغ علمهم (
يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون ) ..
تصور ناقص خاطئ للحياة الدنيا ، يعتمد على النظرة المادية ، دون أى مرعاة للبعد الأخلاقى النفسى لحركة وطبيعة البشر ..

" المنـقـلبـون عـلـى النــــص "


قال الإمام مالك وغيره عن الرافضة: “هؤلاء قوم أرادوا الطعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يمكنهم ذلك، فطعنوا في الصحابة ليقول القائل: رجل سوء كان له أصحاب سوء، ولو كان رجلا صالحا لكان الصحابة صالحين”.

هي آفة قديمة للالتفاف على ما هو مُقدّس؛ للطعن فيه وتجريف حقيقته، لا تزال تنخر في المجتمعات الإسلامية، كدابة الأرض تأكل مِنْسأَة سليمان.

" العـبـوديـــة فـى الـغـــرب "


لازلنا مع التشريع ولم ننتهى من مسائله بعد ...
سنناقش اليوم قضية هى من الأهمية بمكان بحيث لا يمكنّا فصلها عن مسائل التشريع ، وكيف أن التشريع لله وحده وليس لأحد من البشر ؟!!
سنناقش اليوم ونتكلم عن العبودية المعاصرة وتحديدا فى العالم الغربى ، العالم الحرّ ؟!! التى يجهل أمرها ويخفى عن كثير من الناس ..
فهل توجد فى الغرب عبودية حقا ؟!! والغرب وماأدراك ما الغرب ..حرية ، ديمقراطية ، رفاهية ..!!
فإن كانت هناك عبودية فيفترض أن تكون من نصيب الشرق ، بما عهدناه عندنا من إستبداد وتخلف وفقر !!

" الارادة الشـعبـيـة والواقــع "


من يظن الارادة الشعبية هى الشرعية يُخطئ مرتين ، مرة بالواقع وأخرى فى فهمه للدين ؟!! أما الواقع فواقعنا خير شاهد على فساد تلك النظرة القاصرة لحقيقة السلطة وطرق تحصيلها ..
ولو نظرنا بعيدا هناك سنجد من يقفون وراء تلك الخدعة فى الغرب هم رجال النفوذ والأموال !!!
كيف يُسيطرون ويحكمون وفى الوقت ذاته يخادعون الشعوب ويصورون للمواطن البسيط عندهم بأنه هو من يملك قراره وأنه مصدر السلطات !!!

" والذي خبُث لا يخرج إلا نكدا "


من رحمة ربنا أنك لو أردت الذهاب لمكان لا تقف لتفكر كثيرا ، ما عليك إلا أن تضع رجلك على الطريق حتى تجد نفسك تتحرك نحو الهدف متجها للأمام ....ففى وجهك وإتجاه صدرك ، وتصميم أطرافك وقدمك ، إتجاه واحد للحركة الطبيعية فى المشى نحو الأمام ....
ومع هذا تجد من يكابر ويصرّ على مخالفة فطرته فى الحركة الطبيعية ، ويحاول جاهدا للوصول إلى هدفه بالقفز و(الشقلبة) فى الهواء ؟!!!
فلا أرضٍ قطع ، ولا لهدفه ذهب ، وظل لايراوح مكانه ! رغم اندفاعه وحماسته الشديدة ، ولكن للأسف ما هى إلا حركات بهلوانية وقفزات فى الهواء ، على نفس رقعة الأرض بلا أى تغيير  ..؟!!!!

" فى شـريـعـة المـلـك الســـلام "


كم تدمع العين ، ويعتصر صدرى الألم ، و يعجز اللسان عن البيان ؟! ماذا دهاكى يا أمة الإسلام !!
الســلام .. أمل كل انسان ، تشتاق له القلوب والوجدان ، تنشد فيه الدفئ والأمان .. ولكن .. هل هناك حقا على الأرض سلام ؟!!